"فم الحصن ما قدّها فيل"
بقلم محمد أعماري
مازالت للأسف الكثير من مناطق مغربنا الحبيب تجد نفسها في خانة المغرب غير النافع، المغرب الذي لا يلتفت إليه كبراء قومنا إلا عندما يريدون استجداء أصوات الناخبين من أجل الصعود إلى الكراسي الوثيرة والمناصب المربحة والسيارات الفارهة والفيلات الفخمة، مناطق لا يتذكرها أحد إلا في المناسبات الانتخابية التي يحضر فيها تجار وسماسرة الصناديق ليوزعوا على الناس الوعود المعسولة، ويوزعوا بعدها بينهم المناصب والمغانم الانتخابية، وتبقى الساكنة مقهورة يتوزعها التهميش والإهمال والفقر.
ولا يكفي بعض القائمين على أمور هذا المغرب غير النافع ما تعانيه قراه ومدنه الصغيرة من تهميش ولامبالاة وفاقة وقلة ذات يد، بل تجدهم يعيثون فيها فسادا وإفسادا، وتجد بعض أعيان هذه المناطق المهملة يبنون ثرواتهم وجاههم ومناصبهم على حساب الفقراء والمساكين والضعفاء، وتجد أغلب كبراء هذا المغرب المنسي يومنون بشريعة الغاب لأن شريعة القانون لا تطولهم ولا تقترب نحوهم، فيستولون ويستعلون. وقد خرج سكان بلدية فم الحصن، التي تبعد عن مدينة طاطا بحوالي 100 كيلومتر، وكذا سكان قرية "إيشت" المجاورة لفم الحصن أواسط الأسبوع الماضي في مسيرة احتجاجية على محاولات العديد من أعيان المنطقة الاستيلاء على أراضي الجموع وكذا أراضي بعض الخواص، وكذلك للمطالبة بالتعويض عن الأراضي التي استولت عليها شركة تنوي إقامة مشروع للوادي الحار.
السكان المحتجون طالبوا أيضا بالزيادة في عدد بطائق الإنعاش وتوزيعها بشكل عادل، وبتوفير كميات كافية من الدقيق المدعم.
بقلم محمد أعماري
مازالت للأسف الكثير من مناطق مغربنا الحبيب تجد نفسها في خانة المغرب غير النافع، المغرب الذي لا يلتفت إليه كبراء قومنا إلا عندما يريدون استجداء أصوات الناخبين من أجل الصعود إلى الكراسي الوثيرة والمناصب المربحة والسيارات الفارهة والفيلات الفخمة، مناطق لا يتذكرها أحد إلا في المناسبات الانتخابية التي يحضر فيها تجار وسماسرة الصناديق ليوزعوا على الناس الوعود المعسولة، ويوزعوا بعدها بينهم المناصب والمغانم الانتخابية، وتبقى الساكنة مقهورة يتوزعها التهميش والإهمال والفقر.
ولا يكفي بعض القائمين على أمور هذا المغرب غير النافع ما تعانيه قراه ومدنه الصغيرة من تهميش ولامبالاة وفاقة وقلة ذات يد، بل تجدهم يعيثون فيها فسادا وإفسادا، وتجد بعض أعيان هذه المناطق المهملة يبنون ثرواتهم وجاههم ومناصبهم على حساب الفقراء والمساكين والضعفاء، وتجد أغلب كبراء هذا المغرب المنسي يومنون بشريعة الغاب لأن شريعة القانون لا تطولهم ولا تقترب نحوهم، فيستولون ويستعلون. وقد خرج سكان بلدية فم الحصن، التي تبعد عن مدينة طاطا بحوالي 100 كيلومتر، وكذا سكان قرية "إيشت" المجاورة لفم الحصن أواسط الأسبوع الماضي في مسيرة احتجاجية على محاولات العديد من أعيان المنطقة الاستيلاء على أراضي الجموع وكذا أراضي بعض الخواص، وكذلك للمطالبة بالتعويض عن الأراضي التي استولت عليها شركة تنوي إقامة مشروع للوادي الحار.
السكان المحتجون طالبوا أيضا بالزيادة في عدد بطائق الإنعاش وتوزيعها بشكل عادل، وبتوفير كميات كافية من الدقيق المدعم.